آكام المرجان في أحكام الجان
محمد بن عبد الله الشبلي الدمشقيّ الحنفي، أبو عبد الله، بدر الدين ابن تقي الدين (المتوفى: 769هـ)
جدول المحتويات
الْبَاب السَّابِع عشر فِي بَيَان أَن الْجِنّ داخلين فِي عُمُوم بعثة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
الْبَاب الثَّانِي وَالثَّلَاثُونَ فِي منع بعض الْجِنّ بَعْضًا من التَّعَرُّض لِنسَاء الْإِنْس
الْبَاب الثَّالِث وَالثَّلَاثُونَ فِي بَيَان حكم وَطْء الجني الأنسية هَل يُوجب عَلَيْهَا الْغسْل أم لَا
الْبَاب الرَّابِع وَالثَّلَاثُونَ فِي أَن المخنثين أَوْلَاد الْجِنّ
الْبَاب الْخَامِس وَالثَّلَاثُونَ فِي حكم الْمَرْأَة إِذا اخْتَطَف الْجِنّ زَوجهَا
الْبَاب السَّادِس وَالثَّلَاثُونَ فِي النَّهْي عَن أكل مَا ذبح للجن وعَلى اسمهم
الْبَاب السَّابِع وَالثَّلَاثُونَ فِي رِوَايَة الْجِنّ الحَدِيث
الْبَاب الثَّامِن وَالثَّلَاثُونَ فِي تحمل الْجِنّ الْعلم عَن الْإِنْس وفتواهم للإنس
الْبَاب التَّاسِع وَالثَّلَاثُونَ فِي بَيَان وعظ الْجِنّ للإنس
الْبَاب الموفي أَرْبَعِينَ فِي بَيَان تكلم الْجِنّ بالحكم والقائهم الشّعْر على أَلْسِنَة الشُّعَرَاء
الْبَاب الْحَادِي وَالْأَرْبَعُونَ فِي تَعْلِيم الْجِنّ الطِّبّ للإنس
الْبَاب الثَّانِي وَالْأَرْبَعُونَ فِي اختصام الْجِنّ وَالْإِنْس إِلَى الْإِنْس
الْبَاب الثَّالِث وَالْأَرْبَعُونَ فِي خوف الْجِنّ من الْإِنْس
الْبَاب الرَّابِع وَالْأَرْبَعُونَ فِي تسخير الْجِنّ للإنس وطاعتهم لَهُم
الْبَاب الْخَامِس وَالْأَرْبَعُونَ فِي دلَالَة الْجِنّ الْإِنْس على مَا يدْفع كيدهم ويعصم مِنْهُم
الْبَاب السَّادِس وَالْأَرْبَعُونَ فِيمَا يعْصم بِهِ من الْجِنّ ويستدفع بِهِ شرهم
الْبَاب السَّابِع وَالْأَرْبَعُونَ فِي تَأْثِير الْقُرْآن وَالذكر فِي أبدان الْجِنّ وفرارهم من ذَلِك
الْبَاب الثَّامِن وَالْأَرْبَعُونَ فِي السَّبَب الَّذِي من أَجله تنقاد الْجِنّ وَالشَّيَاطِين للعزائم والطلاسم
الْبَاب التَّاسِع وَالْأَرْبَعُونَ فِي حكايات مُكَافَأَة الْجِنّ وَالْإِنْس على الْخَيْر وَالشَّر
الْبَاب الموفي خمسين فِي بَيَان صرع الْجِنّ للإنس
الْبَاب الْحَادِي وَالْخَمْسُونَ فِي دُخُول الْجِنّ فِي بدن المصروع
الْبَاب الثانى وَالْخَمْسُونَ فى أَن حركات المصروع هَل هى من فعله أَو فعل الْجِنّ
الْبَاب الثَّالِث وَالْخَمْسُونَ فى حكم معالجة المصروع
الْبَاب الرَّابِع وَالْخَمْسُونَ فِي بَيَان سخرية الْجِنّ من الْإِنْس
الْبَاب الْخَامِس وَالْخَمْسُونَ فِي ان الطَّاعُون من وخز الْجِنّ
الْبَاب السَّادِس وَالْخَمْسُونَ فِي أَن الِاسْتِحَاضَة ركضة من ركضات الشَّيْطَان
الْبَاب السَّابِع وَالْخَمْسُونَ فِي نظرة الْجِنّ وإصابتها بني آدم بِالْعينِ
الْبَاب الثَّامِن وَالْخَمْسُونَ فِي قتال عمار بن يَاسر الْجِنّ
الْبَاب التَّاسِع وَالْخَمْسُونَ فِي تصفيد مَرَدَة الْجِنّ فِي شهر رَمَضَان
الْبَاب الموفي سِتِّينَ فِي أَن الظباء مَاشِيَة الْجِنّ
الْبَاب الْحَادِي وَالسِّتُّونَ فِي عبَادَة الْإِنْس الْجِنّ
الْبَاب الثَّانِي وَالسِّتُّونَ فِي جَوَاز المذاكرة بِحَدِيث الْجِنّ
الْبَاب الثَّالِث وَالسِّتُّونَ فِي إِخْبَار الْجِنّ بمبعث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وحراسة السَّمَاء مِنْهُم بالنجوم
الْبَاب الرَّابِع وَالسِّتُّونَ فى إِخْبَار الْجِنّ بنزول النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خيمة أم معبد حِين الْهِجْرَة
الْبَاب الْخَامِس وَالسِّتُّونَ فِي إِخْبَار الْجِنّ بِإِسْلَام السعدين
الْبَاب السَّادِس وَالسِّتُّونَ فِي إِخْبَار الْجِنّ بِقصَّة بدر
الْبَاب السَّابِع وَالسِّتُّونَ فِي إِخْبَار الْجِنّ بِقَتْلِهِم سعد بن عبَادَة
الْبَاب الثَّامِن وَالسِّتُّونَ فِي جَوَاز سُؤال الْجِنّ عَن الْأَحْوَال الْمَاضِيَة دون الْأُمُور الْمُسْتَقْبلَة
الْبَاب التَّاسِع وَالسِّتُّونَ فِي شَهَادَة الْجِنّ للمؤذنين يَوْم الْقِيَامَة
الْبَاب الموفي سبعين فِي نعي الْجِنّ عبد الله بن جدعَان وَفِيه قصَّة إِصَابَته الْكَنْز
الْبَاب الْحَادِي وَالسَّبْعُونَ فِي بَيَان نوح الْجِنّ على أبي عُبَيْدَة وَأَصْحَابه
الْبَاب الثَّانِي وَالسَّبْعُونَ فِي نوحهم على النخع لما أصيبوا يَوْم الْقَادِسِيَّة
الْبَاب الثَّالِث وَالسَّبْعُونَ فِي رثاء الْجِنّ عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ
الْبَاب الرَّابِع وَالسَّبْعُونَ فِي نوحهم على عُثْمَان بن عَفَّان رَضِي الله عَنهُ
الْبَاب الْخَامِس وَالسَّبْعُونَ فِي نوحهم على بعض من أُصِيب بصفين
الْبَاب السَّادِس وَالسَّبْعُونَ فِي إعلامهم بوفاة عَليّ بن أبي طَالب
الْبَاب السَّابِع وَالسَّبْعُونَ فِي نوحهم على الْحُسَيْن بن عَليّ رَضِي الله عَنْهُمَا
الْبَاب الثَّامِن وَالسَّبْعُونَ فِي نوحهم على الشُّهَدَاء بِالْحرَّةِ
الْبَاب التَّاسِع وَالسَّبْعُونَ فِي إِخْبَار الْجِنّ بوفاة عمر بن عبد الْعَزِيز وَهَارُون الرشيد
الْبَاب الموفي ثَمَانِينَ فِي بكاء الْجِنّ أَبَا حنيفَة رَحمَه الله
الْبَاب الْحَادِي وَالثَّمَانُونَ فِي نوحهم على وَكِيع بن الْجراح
الْبَاب الثَّانِي وَالثَّمَانُونَ فِي نوحهم على الْخَلِيفَة المتَوَكل
الْبَاب الثَّالِث وَالثَّمَانُونَ فِي بَيَان هَل الْجِنّ كلهم منظرون
الْبَاب الرَّابِع وَالثَّمَانُونَ فِي أَن إِبْلِيس هَل كَانَ من الْمَلَائِكَة
الْبَاب الْخَامِس وَالثَّمَانُونَ فِي أَن إِبْلِيس هَل كلمة الله تَعَالَى أم لَا
الْبَاب السَّادِس وَالثَّمَانُونَ فِي خطأ إِبْلِيس فِي دَعْوَاهُ أَنه خير من آدم عَلَيْهِ السَّلَام وتعليله بِأَنَّهُ خلق من نَار
الْبَاب السَّابِع وَالثَّمَانُونَ فِي كَيْفيَّة الوسوسة وَمَا ورد فِي الوسواس
الْبَاب الثَّامِن وَالثَّمَانُونَ فِي إِخْبَار الوسواس بِمَا وَقع فِي قلب ابْن آدم
الْبَاب التَّاسِع وَالثَّمَانُونَ فِيمَا يَدْعُو الشَّيْطَان اليه ابْن آدم وينحصر فِي سِتّ مَرَاتِب
الْبَاب الموفي تسعين فِي بَيَان أَي أَعمال الشَّرّ أحب إِلَى إِبْلِيس
الْبَاب الْحَادِي وَالسِّتُّونَ فِي بَيَان مَا يَسْتَعِين بِهِ الشَّيْطَان من فتْنَة ابْن آدم
الْبَاب الثَّانِي وَالتِّسْعُونَ فِي أَن الشَّيْطَان مَعَ من يُخَالف الْجَمَاعَة
الْبَاب الثَّالِث وَالتِّسْعُونَ فِي بَيَان شدَّة الْعَالم على الشَّيْطَان
الْبَاب الرَّابِع وَالتِّسْعُونَ فِي بكاء الشَّيْطَان على الْمُؤمن لفَوَات فتنته عِنْد الْمَوْت
الْبَاب الْخَامِس وَالتِّسْعُونَ فِي تعجب الْمَلَائِكَة عِنْد خُرُوج روح الْمُؤمن ونجاته من الشَّيْطَان
الْبَاب السَّادِس وَالتِّسْعُونَ فِي أَفعَال لم يسْبق إِبْلِيس إِلَيْهَا
الْبَاب الثَّامِن وَالتِّسْعُونَ فِي أَن عرش إِبْلِيس على الْبَحْر
الْبَاب التَّاسِع وَالتِّسْعُونَ فِي مَكَان ركز الشَّيْطَان رايته
الْبَاب الموفي مائَة فِي جعل إِبْلِيس كل وَاحِد من وَلَده عَن شَيْء من أمره
الْبَاب الأول بعد الْمِائَة فِي حُضُور الشَّيْطَان كل شَيْء من شئون الْإِنْس
الْبَاب الثَّانِي بعد الْمِائَة فِي حُضُور الشَّيْطَان جماع الرجل أَهله
الْبَاب الثَّالِث بعد الْمِائَة حُضُور الشَّيْطَان الْمَوْلُود حِين يُولد
الْبَاب الرَّابِع بعد الْمِائَة فِي أَن للشَّيْطَان لمة بِابْن آدم
الْبَاب الْخَامِس بعد الْمِائَة فِي انه يجْرِي من ابْن آدم مجْرى الدَّم
الْبَاب السَّادِس بعد الْمِائَة فِي انتشار الشَّيْطَان جنح اللَّيْل وتعرضه للصبيان
الْبَاب السَّابِع بعد الْمِائَة فِي مَا يلهي الشَّيْطَان عَن الصّبيان
الْبَاب الثَّامِن بعد الْمِائَة فِي نوم الشَّيْطَان على الْفراش الَّذِي لَا ينَام عَلَيْهِ أحد
الْبَاب التَّاسِع بعد الْمِائَة فِي عدم قيلولة الشَّيَاطِين
الْبَاب الْعَاشِر بعد الْمِائَة فِي عقد الشَّيْطَان على رَأس النَّائِم
الْبَاب الْحَادِي عشر بعد الْمِائَة فِي أَن الحكم الْمَكْرُوه من الشَّيْطَان
الْبَاب الثَّانِي عشر بعد الْمِائَة فِي أَن الشَّيْطَان لَا يتَمَثَّل بِالنَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَام
الْبَاب الثَّالِث عشر بعد الْمِائَة فِي بَيَان طُلُوع قرن الشَّيْطَان من نجد
الْبَاب الرَّابِع عشر بعد الْمِائَة فِي بَيَان طُلُوع الشَّمْس بَين قَرْني الشَّيْطَان
الْبَاب الْخَامِس عشر بعد الْمِائَة فِي بَيَان مقْعد الشَّيْطَان
الْبَاب السَّادِس عشر بعد الْمِائَة فِي لُزُوم الشَّيْطَان القَاضِي الجائر
الْبَاب السَّابِع عشر بعد الْمِائَة فِي ادباره إِذا نُودي للصَّلَاة
الْبَاب الثَّامِن عشر بعد الْمِائَة فِي مشْيَة الشَّيْطَان فِي نعل وَاحِدَة
الْبَاب التَّاسِع عشر بعد الْمِائَة فِي اعتزاله ابْن آدم إِذا تَلا السَّجْدَة
الْبَاب الموفي عشْرين بعد الْمِائَة فِي أَن التثاؤب وَالنُّعَاس والعطاس فِي الصَّلَاة من الشَّيْطَان
الْبَاب الْحَادِي وَالْعشْرُونَ بعد الْمِائَة فِي أَن العجلة من الشَّيْطَان
الْبَاب الثَّانِي وَالْعشْرُونَ بعد الْمِائَة فِي أَن نهيق الْحمار عِنْد رُؤْيَة الشَّيْطَان
الْبَاب الثَّالِث وَالْعشْرُونَ بعد الْمِائَة فِي تعرض الشَّيْطَان لأهل الْمَسْجِد
الْبَاب الرَّابِع وَالْعشْرُونَ بعد الْمِائَة فِي تكبر إِبْلِيس عَن السُّجُود لآدَم ووسوسته لَهُ حَتَّى أكل من الشَّجَرَة
الْبَاب الْخَامِس وَالْعشْرُونَ بعد الْمِائَة فِي بَيَان تعرض الشَّيْطَان لحواء
الْبَاب السَّادِس وَالْعشْرُونَ بعد الْمِائَة فِي تعرضه لنوح عَلَيْهِ السَّلَام فِي السَّفِينَة
الْبَاب السَّابِع وَالْعشْرُونَ بعد الْمِائَة فِي تعرضه لإِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام لما أَرَادَ ذبح وَلَده وَفِيه تعين الذَّبِيح
الْبَاب الثَّامِن وَالْعشْرُونَ بعد الْمِائَة فِي تعرضه لمُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام
الْبَاب التَّاسِع وَالْعشْرُونَ بعد الْمِائَة فِي تعرضه لذِي الكفل عَلَيْهِ السَّلَام
الْبَاب الموفي ثَلَاثِينَ بعد الْمِائَة فِي تعرضه لأيوب عَلَيْهِ السَّلَام
الْبَاب الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ بعد الْمِائَة فِي تعرضه ليحيى بن زَكَرِيَّا عَلَيْهِمَا السَّلَام
الْبَاب الثَّانِي وَالثَّلَاثُونَ بعد الْمِائَة فِي لقِيه عِيسَى ابْن مَرْيَم عَلَيْهِمَا السَّلَام
الْبَاب الثَّالِث وَالثَّلَاثُونَ بعد الْمِائَة فِي تعرضه للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
الْبَاب الرَّابِع وَالثَّلَاثُونَ بعد الْمِائَة فِي فرار الشَّيْطَان من عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ وصرعه إِيَّاه
الْبَاب الْخَامِس وَالثَّلَاثُونَ بعد الْمِائَة فِي بَيَان لَقِي الشَّيْطَان حَنْظَلَة بن أبي عَامر غسيل الْمَلَائِكَة
الْبَاب السَّادِس وَالثَّلَاثُونَ بعد الْمِائَة فِي بَيَان إغواء الشَّيْطَان قَارون
الْبَاب السَّابِع وَالثَّلَاثُونَ بعد الْمِائَة فِي بَيَان حُضُور الشَّيْطَان مجمع قُرَيْش بدار الندوة للتشاور فِي أَمر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وتقبيحه آراءهم وتصويبه رَأْي أبي جهل
الْبَاب الثَّامِن وَالثَّلَاثُونَ بعد الْمِائَة فِي بَيَان صُرَاخ الشَّيْطَان من رَأس الْعقبَة وَقت الْبيعَة بيعَة الرضْوَان
الْبَاب التَّاسِع وَالثَّلَاثُونَ بعد الْمِائَة فِي بَيَان حُضُور الشَّيْطَان وقْعَة بدر
الْبَاب الموفي اربعين بعد الْمِائَة فِي بَيَان صُرَاخ الشَّيْطَان يَوْم أحد
خَاتِمَة فِي التحذر من فتن الشَّيْطَان ومكائده