كتاب مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين
المؤلف: أبو الحسن علي بن إسماعيل بن إسحاق بن سالم بن إسماعيل بن عبد الله بن موسى بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري
(المتوفى: 324هـ)
الشيع
الشيع ثلاثة أصناف:
فالشيع ثلاثة أصناف وإنما قيل لهم الشيعة لأنهم شيعوا علياً -رضوان الله عليه- ويقدمونه على سائر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنهم.
غالية الشيع خمسة عشرة فرقة:
فمنهم الغالية وإنما سموا الغالية لأنهم غلوا في علي وقالوا فيه قولاً عظيماً وهم خمس عشرة فرقة:
البيانية:[1]
1 – فالفرقة الأولى منهم “البيانية” أصحاب “بيان بن سمعان التميمي” يقولون: إن الله -عز وجل- على صورة الإنسان وأنه يهلك كله إلا وجهه وادعى “بيان” أنه يدعو الزهرة فتجيبه وأنه يفعل ذلك بالإسم الأعظم فقتله خالد بن عبد الله القسري وحكي عنهم أن كثيراُ منهم يثبت لبيان بن سمعان النبوة.
ويزعم كثير من البيانية أن أبا هاشم عبد الله بن محمد بن الحنفية نص على إمامة بيان بن سمعان ونصبه إماماً.
الجناحية[2]:
2 – والفرقة الثانية منهم أصحاب “عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر ذي الجناحين”.
يزعمون أن عبد الله بن معاوية كان يدعي أن العلم ينبت في قلبه كما ينبت الكمأة والعشب وأن الأرواح تناسخت وأن روح الله جل اسمه كانت في آدم ثم تناسخت حتى صارت فيه.
قال: وزعم أنه رب وأنه نبي فعبده شيعته وهم يكفرون بالقيامة ويدعون أن الدنيا لا تفنى ويستحلون الميتة والخمر وغيرهما من المحارم ويتأولون قول الله -عز وجل-: {لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا} [المائدة: 93].
الحربية[3]:
3 – والفرقة الثالثة منهم أصحاب عبد الله بن عمرو بن حرب وهم يسمون “الحربية”.
يزعمون أن روح أبي هاشم عبد الله بن محمد بن الحنفية تحولت فيه وأن أبا هاشم نص على إمامته.
المغيرية[4]:
4 – والفرقة الرابعة منهم المغيرية أصحاب المغيرة بن سعيد.
يزعمون أنه كان يقول” أنه نبي وأنه يعلم اسم الله الأكبر وأن معبودهم رجل من نور على رأسه تاج وله من الأعضاء والخلق مثل ما للرجل وله جوف وقلب تنبع منه الحكمة وأن حروف “أبي جاد” على عدد أعضائه.
قالوا: والألف موضع قدمه لاعوجاجها وذكر الهاء[5] فقال: لو رأيتم موضعها منه لرأيتم أمراً عظيماً يعرض لهم بالعورة وبأنه قد رآه لعنه الله.
وزعم أنه يحيي الموتى بالاسم الأعظم وأراهم أشياء من النيرنجات والمخاريق.
وذكر لهم كيف ابتدأ الله الخلق فزعم أن الله جل اسمه كان وحده لا شيء معه فلما أراد أن يخلق الأشياء تكلم باسمه الأعظم فطار فوقع فوق رأسه التاج قال: وذلك قوله: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} [الأعلى: 1]
قال: ثم كتب بإصبعه على كفه أعمال العباد من المعاصي والطاعات فغضب من المعاصي فعرق فاجتمع من عرقه بحران أحدهما مالح مظلم والآخر نير عذب ثم اطلع في البحر فأبصر ظله فذهب ليأخذه فطار فانتزع عين ظله فخلق منها شمساً ومحق ذلك الظل وقال: لا ينبغي أن يكون معي إله غيري ثم خلق الخلق كله من البحرين فخلق الكفار من البحر المالح المظلم وخلق المؤمنين من النير العذب وخلق ظلال الناس فكان أول من خلق منها محمداً صلى الله عليه وسلم قال: وذلك قوله: {قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ فأنا أول العابدين} [الزخرف: 81]
ثم أرسل محمداً إلى الناس كافة وهو ظل ثم عرض على السموات أن يمنعن علي بن أبي طالب -رضوان الله عليه- فأبين ثم على الأرض والجبال فأبين ثم على الناس كلهم فقام عمر بن الخطاب إلى أبي بكر فأمره أن يتحمل منعه وأن يغدر به ففعل ذلك أبو بكر وذلك قوله: {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ} [الأحزاب: 72]
قال: وقال عمر: أنا أعينك على علي لتجعل لي الخلافة بعدك وذلك قوله: {كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ} [الحشر: 16]
والشيطان عنده عمر وزعم أن الأرض تنشق عن الموتى فيرجعون إلى الدنيا فبلغ خبره خالد بن عبد الله فقتله.
قال: وكان “جابر الجعفي” من أصحابه وأنزله أصحاب المغيرة بمنزلة المغيرة ومات جابر وادعى وصيته بكر الأعور الهجري القتات فصيروه إماماً وقالوا إنه لا يموت فأكل أموالهم.
وكان المغيرة يأمرهم بانتظار محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب وذكر لهم أن جبريل وميكائيل عليهما السلام يبايعانه بين الركن والمقام ويحيي له سبعة عشر رجلاً يعطى كل رجل منهم كذا وكذا حرفاً من الاسم الأعظم فيهزمون الجيوش ويملكون الأرض فلما خرج محمد وقتل قال بعض أصحاب المغيرة: لم يكن الخارج محمد بن عبد الله وإنما كان شيطاناً تمثل في صورته وأن محمداً سيخرج ويملك على ما قال المغيرة وبرئ بعضهم من المغيرة.
المنصورية[6]:
5 – والفرقة الخامسة منهم “المنصورية” أصحاب “أبي منصور”.
يزعمون أن الإمام بعد أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي أبو منصور وأن أبا منصور قال: آل محمد هم السماء والشيعة هم الأرض وأنه هو الكسف الساقط من بني هاشم وأبو منصور هذا رجل من بني عجل وزعم أبو منصور أنه عرج به إلى السماء فمسح معبوده رأسه بيده
ثم قال له: أي بني اذهب فبلغ عني ثم نزل به إلى الأرض ويمين أصحابه إذا حلفوا أن يقولوا: ألا والكلمة وزعم أن عيسى أول من خلق الله من خلقه ثم علي وأن رسل الله – سبحانه – لا تنقطع أبداً وكفر بالجنة والنار وزعم أن الجنة رجل وأن النار رجل واستحل النساء والمحارم وأحل ذلك لأصحابه وزعم أن الميتة والدم ولحم الخنزير والخمر والميسر وغير ذلك من المحارم حلال وقال: لم يحرم الله ذلك علينا ولا حرم شيئاً تقوى به أنفسنا وإنما هذه الأشياء أسماء رجال حرم الله – سبحانه – ولا يتهم وتأول في ذلك قوله تعالى: {لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا} [المائدة: 93]
وأسقط الفرائض وقال: هي أسماء رجال أوجب الله ولا يتهم واستحل خنق المنافقين وأخذ أموالهم فأخذه.
الخطابية[7]:
6 – والفرقة السادسة منهم: “الخطابية” أصحاب “أبي الخطاب بن أبي زينب”.
وهم خمس فرق كلهم يزعمون أن الأئمة أنبياء محدثون ورسل الله وحججه على خلقه لا يزال منهم رسولان واحد ناطق والآخر صامت فالناطق محمد صلى الله عليه وسلم والصامت علي بن أبي طالب فهم في الأرض اليوم طاعتهم مفترضة على جميع الخلق يعلمون ما كان وما هو كائن وزعموا أن أبا الخطاب نبي وأن أولئك الرسل فرضوا عليهم طاعة أبي الخطاب وقالوا: الأئمة آلهة وقالوا: ولد الحسين أبناء الله وأحباؤه ثم قالوا ذلك في أنفسهم وتأولوا قول الله تعالى: {فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ} [ص: 72] قالوا: فهم آدم ونحن ولده وعبدوا أبا الخطاب وزعموا أنه إله وزعموا أن جعفر بن محمد إلههم أيضاً إلا أن أبا الخطاب أعظم منه وأعظم من علي وخرج أبو الخطاب على أبي جعفر فقتله عيسى بن موسى في سبخة الكوفة وهم يتدينون بشهادة الزور لموافقيهم.
المعمرية[8]:
7 – والفرقة الثانية من “الخطابية” وهي الفرقة السابعة من “الغالية”.
يزعمون أن الإمام بعد أبي الخطاب رجل يقال له “معمر” وعبدوه كما عبدوا أبا الخطاب وزعموا أن الدنيا لا تفنى وأن الجنة ما يصيب الناس من الخير والنعمة والعافية وأن النار ما يصيب الناس من خلاف ذلك وقالوا بالتناسخ وأنهم لا يموتون ولكن يرفعون بأبدانهم إلى الملكوت وتوضع للناس أجساد شبه أجسادهم واستحلوا الخمر والزنا واستحلوا سائر المحرمات ودانوا بترك الصلاة وهم يسمون “المعمرية” ويقال أنهم يسمون “العمومية”.
البيزغية[9]:
8 – والفرقة الثالثة من “الخطابية” وهي الثامنة من “الغالية” يقال لهم البزيغية أصحاب بزيغ بن موسى:
يزعمون أن جعفر بن محمد هو الله وأنه ليس بالذي يرون وأنه تشبه للناس بهذه الصورة وزعموا أن كل ما يحدث في قلوبهم وحي وأن كل مؤمن
يوحى إليه وتأولوا في ذلك قول الله تعالى: {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ} [آل عمران: 145] أي بوحي من الله وقوله: {وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ} [النحل: 68] و: {وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ} [المائدة: 111] وزعموا أن منهم من هو خير من جبريل وميكائيل ومحمد وزعموا أنه لا يموت منهم أحد وأن أحدهم إذا بلغت عبادته رفع إلى الملكوت وادعوا معاينة أمواتهم وزعموا أنهم يرونهم بكرة وعشية.
العميرية[10]:
9 – والفرقة الرابعة من الخطابية وهي التاسعة من الغالية يقال لهم العميرية أصحاب عمير بن بيان العجلي
وهذه الفرقة تكذب من قال منهم أنهم لا يموتون ويزعمون أنهم يموتون ولا يزال خلف منهم في الأرض أئمة أنبياء وعبدوا جعفراً كما عبده اليعمريون وزعموا أنه ربهم وقد كانوا ضربوا خيمة في كناسة[11] الكوفة ثم اجتمعوا إلى عبادة جعفر فأخذ يزيد بن عمر بن هبيرة عمير بن البيان فقتله في الكناسة وحبس بعضهم.
المفضلية[12]:
10 – والفرقة الخامسة من الخطابية وهي العاشرة من الغالية يقال لهم المفضلية
لأن رئيسهم كان صيرفياً يقال له المفضل.
يقولون بربوبية جعفر كما قال غيرهم من أصناف الخطابية وانتحلوا النبوة والرسالة وإنما خالفوا في البراءة من أبي الخطاب لأن جعفراً أظهر البراءة منه فجميع من أخرج الأمر من بني هاشم من الإمامية الذين يقولون بالنص على علي وادعى الأمر لنفسه ستة: عبد الله بن عمرو بن حرب الكندي وبيان بن سمعان التميمي والمغيرة بن سعيد وأبو منصور والحسن بن أبي منصور وأبو الخطاب الأسدي وزعم أبو الخطاب أنه أفضل من بني هاشم.
وقد قال في عصرنا هذا قائلون بالبهية سلمان الفارسي[13].
وفي النساك من الصوفية من يقول بالحلول[14] وأن البارئ يحل في الأشخاص وأنه جائز أن يحل في إنسان وسبع وغير ذلك من الأشخاص.
وأصحاب هذه المقالة إذا أرادوا شيئاً يستحسنونه قالوا: لا ندري لعل الله حال فيه ومالوا إلى اطراح الشرائع وزعموا أن الإنسان ليس عليه فرض ولا يلزمه عبادة إذا وصل إلى معبوده.
11 – والصنف الحادي عشر من أصناف الغالية يزعمون أن روح القدس هو الله -عز وجل- كانت في النبي صلى الله عليه وسلم ثم في علي ثم في الحسن ثم في الحسين ثم في علي بن الحسين ثم في محمد بن علي ثم في جعفر بن محمد بن علي ثم في موسى بن جعفر ثم في علي بن موسى بن جعفر ثم في محمد بن علي بن موسى ثم في علي بن محمد بن علي بن موسى ثم في الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى ثم في محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي وهؤلاء آلهة عندهم كل واحد منهم إله على التناسخ والإله عندهم يدخل في الهياكل.
12 – والصنف الثاني عشر من أصناف الغالية يزعمون أن علياً هو الله ويكذبون النبي صلى الله عليه وسلم ويشتمونه ويقولون: أن علياً وجه به ليبين أمره فادعى الأمر لنفسه.
الشريعية[15]:
13 – والصنف الثالث عشر من أصناف الغالية هم أصحاب الشريعي.
يزعمون أن الله حل في خمسة أشخاص: في النبي وفي علي وفي الحسن وفي الحسين وفي فاطمة فهؤلاء آلهة عندهم.
وليس يطعن أصحاب الشريعي على النبي صلى الله عليه وسلم ولا يقولون عنه ما حكيناه عن الصنف الذي ذكرناه قبلهم.
وقالوا: لهذه الأشخاص الخمسة التي حل فيها الإله خمسة أضداد فالأضداد أبو بكر وعمر عثمان ومعاوية وعمرو بن العاص وافترقوا في الأضداد على مقالتين: فزعم بعضهم أن الأضداد محمودة لأنه لا يعرف فضل الأشخاص الخمسة إلا بأضدادها فهي محمودة من هذا الوجه وزعم بعضهم أن الأضداد مذمومة وأنها لا تحمد بحال من الأحوال.
وحكي أن الشريعي كان يزعم أن البارئ جل جلاله يحل فيه.
النميرية[16]:
وحكي أن فرقة من الرافضة يقال لهم النميرية أصحاب النميري يقولون أن البارئ كان حالاً في النميري.
السبئية[17]:
14 – والصنف الرابع عشر من أصناف الغالية وهم السبائية أصحاب عبد الله بن سبأ.
يزعمون أن علياً لم يمت وأنه يرجع إلى الدنيا قبل يوم القيامة فيملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً وذكروا عنه أنه قال لعلي عليه السلام: أنت أنت.
والسبئية يقولون بالرجعة وأن الأموات يرجعون إلى الدنيا وكان السيد الحميري[18] يقول برجعة الأموات وفي ذلك يقول:
إلى يوم يؤب الناس فيه … إلى دنياهم قبل الحساب
15 – والصنف الخامس عشر من أصناف الغالية يزعمون أن الله -عز وجل- وكل الأمور وفوضها إلى محمد صلى الله عليه وسلم وأنه أقدره على خلق الدنيا فخلقها ودبرها وأن الله – سبحانه – لم يخلق من ذلك شيئاً ويقول ذلك كثير منهم في علي ويزعمون أن الأئمة ينسخون الشرائع ويهبط عليهم الملائكة وتظهر عليهم الأعلام والمعجزات ويوحى إليهم.
ومنهم من يسلم على السحاب ويقول إذا مرت سحابة به أن علياً -رضوان الله عليه- فيها وفيهم يقول بعض الشعراء:
برئت من الخوارج لست منهم … من الغزال منهم وابن باب[19]
ومن قوم إذا ذكروا علياً … يردون السلام على السحاب
[1] البيانية: انظر: المقالات والفرق: 34, 37 و 56 التنبيه: 156 الفرق بين الفرق: 165 – 167 التبصير في الدين: 34, 109 الملل والنحل: 1/ 122 الحور العين: 161 و 261 الفرق الإسلامية: 35 – 36 منهاج السنة النبوية 1/ 238 اعتقادات فرق المسلمين: 57 وقد ذكرها تحت اسم البننية وكذلك الجرجاني في التعريفات: 47 الخطط المقريزية: 2/ 349 و 352 الكامل أحداث 189 هـ الفهرس الكيسانية في التاريخ والأدب: انظر الفهرس / الفرق
[2] الجناحية: الفرق بني الفرق: 172 – 173 تلبيس إبليس: 94 الفرق الإسلامية: 38 اعتقادات فرق المسلمين: 59 التعريفات: 79 الخطط المقريزية: 2/ 353 الكيسانية في التاريخ والأدب انظر الفهرس / الفرق ويسميها: المعاوية أيضا.
[3] الحربية: المقالات والفرق: 26, 39, 40, 56, 60, 170 الفرق بين الفرق: 170 – 171 التبصير في الدين: 110 الحور العين: 160 و 251 الكيسانية في التاريخ والأدب انظر فهرس / الفرق ويسميها: الحرثية أيضا.
[4] المغيرية: المقالات والفرق: 50 و 74 التنبيه: 160 الفرق بين الفرق 167 – 170التبصير: 105, 109 الملل والنحل: 1/ 124 الحور العين: 168, 253, 259 الفرق الإسلامية: 36 – 38 اعتقادات فرق المسلمين: 58 منهاج السنة النبوية 1/ 238 التعريفات: 223 الخطط المقريزية: 2/ 349 و 353 الكامل أحداث 119 هـ الكيسانية في التاريخ والأدب: 244, 245, 255, 256, 262, 364.
[5] انظر الرواية في الحور العين: 168
[6] المنصورية: المقالات والفرق: 46 – 47, 187 التنبيه: 158 الفرق بين الفرق: 171 التبصير: 105, 110 الملل والنحل: 168 – 169, 253, 259 الفرق الإسلامية: 39 – 40 اعتقادات فرق المسلمين: 58 منهاج السنة النبوية: 1/ 238 – 239 التعريفات: 235 الخطط المقريزية: 2/ 353 الكيسانية في التاريخ والأدب: 167, 262.
[7] الخطابية: المقالات والفرق: 111 و 112 الملل والنحل: 1/ 144 – 146 الحور العين: 166, 167, 199, 253, 258 الفرق الإسلامية: 40 – 42 واعتقادات فرق المسلمين: 58 التعريفات: 99
[8] المعمرية: المقالات والفرق: 54 الفرق بين الفرق: 173 – 174 التبصير: 67 و 111 الملل والنحل: 1/ 145 الحور العين: 167, 253, 259 التعريفات: 222 الخطط المقريزية: 2/ 347 و 352.
[9] البزيغية = المقالات والفرق: 54, الفرق بين الفرق: 174 الملل والنحل: 1/ 145 منهاج السنة النبوية 1/ 239 الخطط المقريزية: 2/ 253
[10] الفرق بين الفرق: 174 التبصير: 111 وقد ذكرت باسم العمروية الملل والنحل: 1/ 145 الحور العين: 167 الخطط المقريزية: 2/ 352
[11] الكناسة: بضم الكاف وفتح النون المخففة – من محلات الكوفة بالعراق وفيها أوقع يوسف بن عمر الثقفي بزيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب -كرم الله وجهه
[12]
[13] سلمان الفارسي: هو أبو عبد الله أصله من رامهرمز ويقال: أصبهان قصة وقعته إسلامه مشهورة فيكتب السيرة والتاريخ الإسلامي وله ترجمة في جل هذه المؤلفات منها على سبيل المثال لا الحصر: الإصابة في تمييز الصحابة سيرة ابن هشام والكامل لابن الأثير وسواها
[14] الحلاج: هو أبو المغيث الحسين بن منصور الزاهد الصوفي المشهور كان بقول بالحلول ولذلك رمي بالكفر من علماء البصرة وغيرهم ومن ألفاظه في الحلول: أنا الحق ما في الجنة إلا الله. اتهم بالاشتراك مع أبي طاهر سليمان بن أبي سعيد الحسن بن بهرام القرمطي بالانقلاب على الدولة الإسلامية وافترقا على التواصي بالعمل الدؤوب على تقويض الدولة فذهب القرمطي إلى أكناف الأحساء فيما توجه الحلاج إلى بغداد واختلف بعض الفقهاء في تفسير حاله فمنهم من رماه بالكفر وأفتى بقتله وبهذه الفتوى قضى نحبه ومنهم من حمل ألفاظة على محامل حسنة. مثل الغزالي في كتابه: مشكاة الأنوار الذي قصره على الدفاع عنه له ترجمة في وفيات الأعيان برقم 181 وعنه الكثير من الدراسات وللحلاج بيت شعر مشهور:
ألقاه في اليم مكتوفا وقال له … إياك إياك أن تبتل في الماء
[15] الشريعية: الفرق بين الفرق: 177 التبصير: 113
[16] النميرية: الفرق بين الفرق: 177 التبصير: 113
[17] السبئية: المقالات والفرق: 20, 55, 161 التنبيه: 118, 19, 158 الفرق بين الفرق: 162 – 165 التبصير: 34, 105, 109 الملل والنحل: 1/ 140 الحور العين: 154, 184 و 251 الفرق الإسلامية: 33 – 34 اعتقادات فرق المسلمين: 57 منهاج السنة النبوية: 1/ 239 – 240 التعريفات: 117 الخطط المقريزية: 2/ 352 وانظر عن عبد الله بن سبأ: الكيسانية في التاريخ والأدب: ص 119.
[18] السيد الحميري: هو إسماعيل بن محمد بن يزيد بن ربيعة بن مفرغ يكنى أبا هاشم له ديوان شعر تقلب في مذهبه في بعض الروايات وللقدماء من نقاد الشعر فيه آراء له ترجمة في الجزء السابع من الأغاني
[19] الغزال: يقصد به واصل بن عطاء أحد شيوخ المعتزلة كانت وفاته سنة 281هـ. انظر ترجمته في وفيات الأعيان برقم: 739.
ابن باب: هو عمرو بن عبيد بن باب أبو عثمان زاهد. توفي 144هـ. له ترجمة في وفيات الأعيان برقم: 476.