تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » فصل : في وجوب مَعرفة هَدي الرَّسُول

فصل : في وجوب مَعرفة هَدي الرَّسُول

  • بواسطة

 

مختصر زاد المعاد لابن القيم


 

فصل : في وجوب مَعرفة هَدي الرَّسُول

( فصل : في وجوب مَعرفة هَدي الرَّسُول ) | ومن ها هنا يعلم اضطرار العباد فوق كل ضرورة إلى معرفة الرسول وما جاء به ، فإنه لا سبيل إلى الفلاح إلا على يديه ، ولا إلى معرفة الطيب من الخبيث على التفصيل إلا من جهته ،

 
 فأي حاجة فرضت وضرورة عرضت ، فضرورة العبد إلى الرسول فوقها بكثير . 

 

 
 وما ظنك بمن إن غاب عنك هديه ، وما جاء به طرفةَ عين فسد قلبك ، ولكن لا يحس بهذا إلا قلب حي ، وما لجرح بميت إيلامُ . 
 
وإذا كانت السعادة معلقة بهديه صلى الله عليه وسلم ، فيجب على كلِّ مَن أحبَّ نجاة نفسه أن يعرفَ من هَدْيه وسيرته وشأنه ما يخرج به عن خطّة الجاهلين . 
 
 والنّاسُ في هذا بين مستقلٍّ ومستكثر ومحروم ، والفضل بيد الله يؤتيه من يشاءُ والله ذو الفضل العظيم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *