تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » فمن يك أمسى بالمدينة رحله … فإنّي وقيار بها لغريب

فمن يك أمسى بالمدينة رحله … فإنّي وقيار بها لغريب

  • بواسطة

كتاب: شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية

محمد محمد حسن شراب

فمن يك أمسى بالمدينة رحله … فإنّي وقيار بها لغريب
هذا البيت لضابئ بن الحارث البرجمي، من أبيات قالها وهو محبوس في سجن المدينة – زمن عثمان بن عفّان، رضي الله عنه – لهجاء قاله في خصومه … ومطلع الأبيات:
دعاك الهوى والشوق لما ترنّمت … هتوف الضحى بين الغصون طروب
يجاوبها ورق الحمام لصوتها … فكل لكلّ مسعد ومجيب
.. وقوله: من يك: أصلها: من يكن، حذفت النون للتخفيف ..
ورحله: اسم أمسى، وبالمدينة: خبرها. وجملة أمسى: خبر يك. والرحل: المنزل، وما يحتاج إليه المسافر من الأثاث .. وقيّار: اسم جمل، أو فرس. يقول: من كان بالمدينة بيته ومنزله، فلست من أهلها، ولا لي بها منزل.
والشاهد: قوله: لغريب، خبر إنّ، وخبر: قيار، محذوف. والتقدير: فإني لغريب بها، وقيار كذلك. [سيبويه ج 1/ 38، والإنصاف/ 94، وشرح المفصل/ 8/ 68، والهمع/ 2/ 144، والأشموني ج 1/ 286، وشرح أبيات المغني ج 7/ 43، والخزانة ج 10/ 312].

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *