كأنّ خبيئة من بيت رأس … يكون مزاجها عسل وماء
هو لحسان من مقدمة القصيدة التي منها البيت السابق .. والخبيئة: الخمرة. وبيت رأس: بلد في الأردن عرفت بخمرها في الجاهلية .. والبيت قاله حسان قبل تحريم الخمر. والبيت شاهد على جواز أن يقع اسم «كان» نكرة، وخبرها معرفة، إذا اجتمعا.
«مزاجها: خبر يكون، وعسل: اسم يكون». [سيبويه ج 1/ 23، وشرح المفصل ج 7/ 93 والخزانة ج 9/ 224، وشرح أبيات المغني ج 6/ 349، واللسان (سبأ)].