تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » وإنّما يرضي المنيب ربّه … ما دام معنيّا بذكر قلبه

وإنّما يرضي المنيب ربّه … ما دام معنيّا بذكر قلبه

  • بواسطة

وإنّما يرضي المنيب ربّه … ما دام معنيّا بذكر قلبه
.. هذا من الرجز المجهول قائله .. وقد ذكره النحويون شاهدا على إنابة الجار والمجرور عن الفاعل مع وجود المفعول به في الكلام، وهو قوله «معنيا بذكر قلبه» معنيا: اسم مفعول يحتاج إلى نائب فاعل .. بذكر: جار ومجرور، نائب فاعل، قلبه:
مفعول به منصوب ل «معنيا» والدليل على نصبه، أنه نصب، (ربّه) .. وهذا الذي فعله الشاعر، شاذ، لضرورة الشعر [الأشموني/ 2/ 68، والعيني 2/ 519، وشرح التصريح/ 1/ 291].

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *